أجهزة الكمبيوتر الجديدة من مايكروسوفت تواجه صعوبات في تشغيل مئات الألعاب

وفقًا لتقرير من صحيفة The Wall Street Journal، تعاني أجهزة الكمبيوتر الجديدة Copilot+ من مايكروسوفت، التي تقدم أداءً فائق السرعة في المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وعمر بطارية طويل وأداءً ممتازًا، من صعوبات في تشغيل الألعاب.

تأتي أجهزة Copilot+ من مايكروسوفت مزودة بمعالجات Qualcomm Snapdragon المعتمدة على معمارية Arm، والتي تجمع بين وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسوميات (GPU). ومع استخدام معالج Arm، تواجه أجهزة مايكروسوفت بعض المشاكل نفسها التي تواجهها أجهزة ماك من آبل، مثل عدم القدرة على تشغيل ألعاب الكمبيوتر الشهيرة المصممة لمعمارية x86.

لتجاوز مشكلة Arm، صممت مايكروسوفت أداة Prism، التي تعادل Rosetta 2 على أجهزة ماك، لتشغيل تطبيقات x86 على أجهزة Windows المعتمدة على Arm. ومع ذلك، تبين أن Prism لا تعمل بشكل جيد، حيث إن نصف الألعاب البالغ عددها 1,300 التي تم اختبارها واجهت مشاكل مثل الأخطاء والتعطيل ومشاكل في الإطلاق.

في بعض الحالات، لا يمكن ترجمة برامج مكافحة الغش في ألعاب مثل Fortnite وLeague of Legends لتعمل على Arm، مما يمنع حتى الألعاب التي لا تتطلب رسومات متقدمة من التشغيل. لا يوجد حل سريع لهذه المشكلة.

أبرزت المراجعات مشاكل Prism منذ يونيو، حيث ذكرت The Verge أن Premiere Pro كان "غير قابل للاستخدام تقريبًا" وأن مشاريع الريندر في Blender كانت "سيئة". كما كانت لعبة Shadows of the Tomb Raider تتعرض لتعطيل مستمر، ولم تعمل ألعاب مثل Destiny 2 وStarfield وHalo Infinite وFall Guys.

قالت مايكروسوفت لصحيفة The Wall Street Journal إنه قد لا تعمل الألعاب ذات المتطلبات الرسومية العالية على أجهزة Copilot+، وأنه بينما تسعى لتوفير "تجربة ألعاب ذات جودة" على الأجهزة الجديدة، يجب على اللاعبين الذين يبحثون عن تجربة أداء عالية اختيار جهاز كمبيوتر بديل.